قصيدة اعتزال شاعر لشعر الغزل

الشاعر هو متعب التركي شااعر مرهف الاحسااااس صاحب سلاسة في اللفظ له العديد من القصائد الغزلية الجميلة منها على سبيل المثال

زى لون الطيف وألوان الفراش=== الهنوف اللى شغلنى صدّها
إن بكت جا دمعها مثل الرشاش===وإن تبسّم ثغرها من قدّها

وله ايضا
قالوا حبيبك يسمع الشعر قلت إيه===يقراه بعيوني قبل تسمعونه
لولاه حتى طاري الشعر مابيه ===ميراكتبه من شان خاطر عيونه
هو روح شعري وامنياته وماضيه===جذع الشجر وش كان لولا اغصونه

ولكن اراد الله لهذا الشاعر الغزلي ان يلتزم ويستغل كل دقيقة في ما يعود عليه بالمنفعة حاول المقربون منه بأن يرجع عن الاعتزال وان يعود الى صوابه فما كان منه الا ان رد عليهم بقصيدة اسكتتهم

والاان اترككم مع قصيدة الاعتزال

ماهو خطا عشان ادور معاذير===ولا هو غلط عشان ادور صوابه
اليوم توه عود لوكره الطير===واصبح يشوف العالم اكثر رحابه
مستغربين انه ملى قلبي الخير===ليه الغرابة! وين وجه الغرابة؟
تعبت ادور للخطاوي مشاوير=== لين التعب زاد الليالي رتابة
يبكي فرح من شاف بعض التباشير===معذور لو دمعه يبلل ثيابة
من كنت بأول خامسة طفل صغير===كنت امتلي حزن وغموض وكأبه
كنت أشعر اني غير والمدرسه غير===هيمان في جو النبي والصحابة
كنت المح بوجه الليالي تعابير====وأقراء همومي قبل أعرف الكتابة
والشعر غاااب وله محبة وتقدير===اول غيابه شلت هم لغيابه
بالنفس كان لبعض هالأمر تأثير===والليلة اهون من جناح الذبابه